أنت يا أيها الكتاب أميني

أنت يا أيها الكتاب أميني

غير أني أخاف حتى الأمينا

صنت سري في الحب عنك وعني

فاسترحنا وبات سري مصونا

كلما ضاقت القلوب بسر

فجرت منه في العيون عيونا

وصدور الأوراق أهون كشفاً

لمريد أن يستبين شؤونا

ليس في دولة المحاسن قلب

عالم بي إلا يظن الظنونا

ومحال في سنة الدهر أن يم

نع أمراً قد كان من أن يكونا

رب سر أودعته في قلوب

كزجاج الأقداح منها استبينا

قد طويت الكتاب عن أعين الخل

ق وأبقيت لي أنا المضمونا