دعا فأجبته وطن حبيب

دعا فأجبته وطن حبيب

وقمت مودعاً وطناً حبيباً

سيضى المنزل الداني بعيداً

ويمسي المنزل النائي قريباً

تناقلك المعالي في سراها

صعوداً لا نخاف له صبوباً

لئن جاوزت في البعد المآقي

فلست مجاوزاً فيه القلوبا

سنذكر منك أخلاقاً حساناً

تزيد على النوى حسناً وطيباً

ونتبعك الثناء بكل أرض

يقوم إذا نزلت بها خطيباً

فيملأ صدقه أذناً سميعاً

ويطرب صدقه قلباً طروباً

ويجري في نشيدهم مديحاً

ويقطر في نفوسهم نسيباً

لقد أمتعتها بالسلم حتى

تكاد اليوم لا تدري الحروبا

فعش يا مسكويل لود مصر

ونرجو بعد ذلك أن تؤوبا