طال هذا البعاد جدا فمن لي

طال هذا البعاد جداً فمن لي

بسبيل تدنى إليك قليلاً

كلما قلتفي غد نتلاقى

حلف الدهر صادقاً أن يحولا

بي شوق نما فأضحى هياما

وهيام نما فأمسى غليلاً

قد أذاب البعاد جسمي حتى

فني الجسم ثم أبقى النحولا

عجباً كيف لا تكونين مثلي

عجبا كيف تصبرين طويلاً

كل ذي لوعة يريد مثيلاً

وأنا في الهوى أريد مثيلاً

إسهري الليل واذرفي مثل دمعي

واذكريني إذا ذكرت عليلا

لك يا مي خاطري ولساني

فاجعلي منهما رضاك بديلا

قد علمت الوفاء فيك ولكن

ليس يرتاح من أحب جميلا