كلما شئت أن أزورك يا إسما

كلما شئت أن أزورك يا إسما

عيل عاق السقام عما أشاء

ألفتني الأوجاع حتى كأني

وطن لا يمل فيه الثواء

حمل الداء بامتثال كلانا

وصبرنا فزادت الأدواء

فكأن امتثالنا كان حمداً

وكأن الصبر الجميل رضاء

قد حمدنا وقد رضينا زماناً

فجزينا شراً وطال الجزاء

من يعزى فخر الرئاسة اسما

عيل عني فقد نبا بي العزاء

ذقت ذا الثكل قبله ثم أمسى

لي شريكاً فنحن فيه سواء

وبكى عند ما بكيت فجارى ال

دمع دمع شعر العيون البكاء

ودموع الباكين تنضب أحيا

ناً وتجري دموعها الشعراء

رحم الله من ثوت وحبا البا

قي أجراً وللرئيس البقاء