يا رياضيا رياضا جنيت منها فنوني

يا رياضياً رياضاً جنيت منها فنوني

صدق الله فيك كل ظنوني

قد تزودت منك خيراً كثيراً

وهو ذخر إن صنته يغنيني

لست أدري غدي ولكن سيأتي

وغدي إن جهلته يدريني

تتراءى في أفقه آمال

ساطعات ضياؤها يعشيني

حسنت منظراً وزادت عديداً

وقليل من بينها يكفيني

حين أضحى في البيت أول يوم

ليس عندي من واجب يسليني

وتمر الساعات بي مسرعات

ولقدج كان جريها يلهيني

ويطل الصباح والناس غرقى

في كراها والكون تحت السكون

فسلام على غدي في سناه

قد تبينت فيه وجه الأمين

إن تكن جئت بالتجارب إني

في أنتظار لها بعزم متين

هذه همتي وهذا يراعي

فافتح اليوم يا كتاب شؤوني