يا وطني حييت من موطن

يا وطني حييت من موطن

تحيتي إليه سكب الدموعْ

أسرّ لي من نيل ما اشتهي

أن يقسم الدهر إليك الرجوعْ

أقسمت لو تفتحت وردة

فيك غدا عندي شذاها يضوع

تطلع أقمارك في أوجها

يا ليت عندي كان ذاك الطلوع

خذ من ضلوعي ما يشاء الهوى

أولا فخذ إن شئت معهُ الضلوع

شوق جوى وجد ضنى حسرةٌ

شجوٌ حنين خفقان ولوع

فيك ربوع أهّلت بالصبا

يا ليت شعري كيف تلك الربوع

نزعت عنك كارهاً فرقة

لكن أراد الله هذا النزوع