لمن الديار غشيتها كالمهرق

لمن الديار غَشيتُها كالمُهرَقِ

قَدُمت وعهدُ جديدها لم يُخلقِ

إني يراني المُوعديَ كأنني

في الحصن من نجران أو في الأبلقِ

في يافعٍ دون السماء ممرَّدٍ

صَعبٍ تزلُّ به بنانُ المرتقي

ويصدُّهُم عني بأنّي ماجدٌ

حسبي وأصدُقُهم إذا ما نلتَقي

وإذا عفَوتُ عَفَوت عفواً بيِّناً

وإذا انتَصرتُ بلغتُ رنقَ المُستقى