لولا اتقاء الله قمت بمفخر

لولا اتقاءُ الله قمتُ بمفخرٍ

لا يبلغُ الثقَلانِ فيه مَقامي

بأبوةٍ في الجاهلية سادةٍ

بذُّوا العلا أمراءَ في الإسلام

جادوا فسادوا مانعين أذاهم

لنداهمُ، بذل لدى الأقوام

قد أنجبوا في السؤددين وأنجبوا

بِنجابة الأخوالِ والأعمام

من بالمخاشن وابنهِ جَون

ومن بالغز أو بالمهزمين يسامي

قوم إذا سكتوا تكلمَ مجدهم

عنهم، وأخرسَ دونَ كل كلام