أنا شاعر أهوى التخلي دون ما

أَنا شاعِرٌ أَهوى التَخَلّي دونَ ما

زَوجٍ لِكَيما تَخلصَ الأَفكارُ

لَو كُنتُ ذا زَوجٍ لَكُنتُ مُنَغَّصاً

في كُلِّ حينٍ رزقَها أَمتارُ

كَم قائِلٍ قَد ضاعَ شَرخُ شَبابِهِ

ما ضَيَّعَتهُ بَطالةٌ وَعُقارُ

إِذا لَم أَزَل في العِلمِ أَجهَدُ دائِماً

حَتّى تَأَتَّت هَذهِ الأَفكارُ

مَهما أَرُم مِن دونِ زوج لَم أَكُن

كُلّاً وَرِزقي دائِماً مِدرارُ

وَإِذا خَرَجتُ لِنُزهَةٍ هُنّيتُها

لا ضَيعَةٌ ضاعَت وَلا تِذكارُ