من ظن أن الدهر ليس يصيبه

مَن ظَنَّ أَنَّ الدَهرَ لَيسَ يُصيبُهُ

بِالحادِثاتِ فَإِنَّهُ مَغرورُ

فَاِلقَ الزَمانَ مُهوِّناً لِخُطوبِهِ

وَاِنجَرَّ حَيثُ يَجُرُّكَ المَقدورُ

وَإِذا تَقَلَّبَتِ الأُمورُ وَلَم تَدُم

فَسَواءٌ المَحزونُ وَالمَسرورُ