وإن أعطيت سلطانا

وَإِن أُعطيتَ سُلطاناً

فَحاذِر صَولَةَ الزَمَنِ

أَخو السُلطانِ مَوصوفٌ

بِحُسنِ الرَأيِ وَالفِطَنِ

فَساعَةً ما يُزاوِلُهُ

رَماهُ الناسُ بِاللَعَنِ

وَيُصبِحُ رَأَيهُ المَحمو

دَ مَنسوباً إِلى الأَفَنِ

وَتُبصِرُ في مَطِيَّتِهِ

سُقوطَ العَينِ وَالأُذُنِ

كَأَنَّ بَشاشَةَ السُلطا

نِ حينَ تَزولُ لَم تَكُنِ