يا راجيا ود الغواني ضلة

يا راجِياً وُدَّ الغَواني ضلَّةً

فَفُؤادُهُ كَلَفاً بِهِنَّ مُوَكَّلُ

لا تكلفَنَّ بَوَصلِهِنَّ فَإِنَّما ال

كَلفُ المُحِبُّ لَهُنَّ مَن لا يَعقِلُ

فَإِذا نَزَلتَ فَإِنَّ غَيرَكَ نازِلٌ

ذاكَ المَكان وَفاعِلٌ ما تَفعَلُ

أَو مَنزِلٌ المُجتازِ أَصبَحَ غادِياً

عنهُ وَيَنزِلُ بَعدهُ مَن يَنزِلُ

أَو كَالثِمارِ مُباحَةً أَغصانُها

تَدنو لِأَوَّلِ مَن يَمُرُّ فَتُؤكَلُ

أَعطِ الشَبيبَةَ لا أَبا لَكَ حَقَّها

مِنها فَإِنَّ نَعيمَها مُتَحَوِّلُ

وَإِذا سُلِبت ثِيابَها لَم تُنتَفَعُ

عِندَ النِساءِ بِكُلِّ ما يُستَبذَلُ