من ذا على الدهر يعديني فقد كثرت

مَن ذا على الدّهرِ يُعديني فقد كَثُرت

عِندي جنايتُهُ يا مَعشَر الناسِ

أخنى على المَلكِ المأمونِ كلكلُهُ

فَصارَ رَهناً لأحجارٍ وأَرماسٍ

قد كاد ينهدُّ رُكنُ الدّينِ حين ثَوَى

وَيَتركُ الناسُ كالفَوضَى بلا راسِ

حتّى تَداركَهُم باللَهِ مُعتصِمٌ

خَيرُ الخلائفِ من أَولادِ عبّاسِ