أخالد لا جزاك الله خيرا

أخَالدُ لا جَزَاك اللهُ خَيراً

و في أُمِّكَ من أمِيرِ

تَمَنَّى الفخَر في قَيسٍ وَقَسرٍ

كأنَّكَ مِن سَرَاةِ بَنِي جَرِيرِ

جَريرٌ مِن ذَوي يَمَنٍ أصِيلٌ

كَرِيمُ الأَصل ذُو خَطرٍ كبيرِ

وأنتَ زَعَمتَ أنَّكَ مِن يزيدٍ

وَقَد أُدحِقتُمُ دَحَقَ العُبورِ

وأمُّكَ علجةٌ وأبوك وغدٌ

وَمَا الأَذنَابُ عَدلٌ للصُّدُورِ

وأنتَ كَساقِطٍ بَينَ الحَشَايَا

يَصِيرُ إِلَى الخَبِيث مِنَ المَصِيرِ

ومثلُ نَعامَةٍ تُدعى بَعِيراً

تعاظمها غِذا ما قيل طيري

وإن قِيل احمِلي قَالَت فَإِنِّي

من الطيرِ المُربَّةِ بِالوُكُورِ

وكنت لدى المغيرة عَير سُوءٍ

يَبُولُ مِنَ المَخَافَةِ للزَّئيرِ

لأعلاَجٍ ثمانِيَةٍ وَشَيخٍ

كَبِير السِّنِّ ذِي بَصَرٍ ضَرِيرِ

تَقُولُ لِما أَصابَكَ أطعِمُونِي

شراباً ثُمَّ بُلتَ على السَّرِير