أيا أثلات القاع من بطن توضح

أيا أَثلاتِ القاع من بطن تُوضِحِ

حنيني إلى أفيائِكُنَّ طويلُ

ويا أثلاتِ القاعِ قلبي مُوكلٌ

بكُنّ وجدوى خَيرِكُنَّ قليلُ

ويا أَثلاتِ القاع قد ملّ صحبتي

مسيري فهل في ظلكن مقيلُ

ويا أثلاتِ القاعِ ظاهرُ ما بَدا

بجسمي على ما في الفؤاد دَليلُ

ألا هل إلى شمِّ الخُزامى ونظرةٍ

إلى قرقَرى قبل الممات سبيلُ

فأشربَ من ماء الحُجَيلاءِ شربةً

يُداوى بها قبل المماتِ عَلِيلُ

أُحَدِّثُ عنكِ النفسَ أن لستُ راجعاً

إليكِ فَحُزني في الفُؤاد دَخِيلُ

أريدُ انحداراً نحوها فَيَصُدَّنِي

إذا رُمتُهُ دَينٌ عليَّ ثَقيلُ