فما أنا كالقول الذي قلت إن زوى

فما أنا كالقول الذي قلتُ إن زَوَى

مَحَلِّيَ عن مالي حِذارَ النوائبِ

بمنزلةٍ بين الطَّرِيقَينِ قابَلَت

بِوَادِي كُحَيلٍ كلَّ ماشٍ وراكبِ

حللتُ على رأس اليَفَاعِ ولم أكُن

كَمَن لاذَ مِن خَوفِ القِرى بالحَوَاجِبِ

فلا تسأل الضيفانَ مَن هُم وأدنِهِم

هُمُ الناسُ من مَعروُف وَجهٍ وجانِبِ

خليلي عوجا بارك اللَهُ فيكما

على البَرَّةِ العُليا صُدُورَ الركائبِ

وقولا إذا ما الضيفُ حَلَّ بِنَجوَةٍ

ألا في سبيل اللَهِ يحيى بن طالبِ