مددت يدي ولم أعلم

مددت يدي ولم أعلم

بحبل الصفاء إلى الأعلم

فأحليت ما ذقت من وده

وقلت غنمت ولم أغنم

له خلقان فأدناهما

لذيذ المذاقة والمطعم

وفي الآخر الضيق والانقباض

شمائل مستعجمٍ أبكم

فتعرفه ساعةً بالعتاب

كفعل الأخل الصالح المسلم

فيعتب ثم له سقطةً

تعود إلى الخلق الأقدم