ألا طرقت أسماء أم أنت حالم

ألا طَرَقتْ أسماءُ أم أنتَ حالِمُ

فأهلاً بطيفٍ زارَ والليلُ عَاتمُ

إذا قيل أيُّ الناس أعظمُ جفوةً

وألامُ قيل الجرمقانيُّ عَاصِمُ

دَعِيُّ أجاءته إلى اللؤمِ دعوةٌ

ومغرِس سوءٍ لُؤمُهُ مُتقادمُ

شهيدي على أن ليس حُرَّاً صليبةً

صحيفةُ وجهِ ابن أستِهَا واللهَازِمُ

صحيفةُ دَقاق أبوه شبيهُه

وجَّداه سمَّاك لَئيمٌ وحَاجمُ

أعَاصمُ خلِّ المكرماتِ لأهِلها

وأغضِ على لؤمٍ ووجهُكَ سَالمُ

وكيف تَنالُ الدهَر مَجداً وسُؤدداً

وفي كلِ يومِ كوكبٌ لكَ ناجَمُ

وأصلُكَ مدخولٌ وفسقك ظاهرٌ

وعَجبك مهموز وعَردك عَارمُ

تُصَانع غساناً لتُلحَق فيهم

وربَّ دَعيّ ألحقته الدراهِمُ

فإن رابَ رَيبُ أو أصابتك شدةٌ

رجعتَ إلى شلثي وأنفُك راغِمُ

إذا عَاصماً يوماً أتيت لحاجةٍ

فلا تلقه إلا وأ،،،،، قائمُ

وعرض له من قبل ذاك بأمردٍ

وضيءٍ وسيم أثقلته المآكمُ

وإلاًَّ فلا تسأله ما عِشتَ حاجة

ولا تبكِهِ إنْ أعولَته المآتِمُ