عش بجد ولا يضرك نوك

عِش بجَدِّ ولا يضركَ نَوك

إنَّما عيشُ من تَرى بالجُدودِ

عِِش بجَدٍّ وكن هَبنّقةَ القَيسيَّ

جهلاً أو شيبةَ بن الوليدِ

رُبَّ ذي أربة مقلٍ من الما

لً وذي عَنجهيةٍ محمودِ

شيبُ يا شيبُ يا جُدَىّ بني القعقاع

ما أنتَ بالحليمِ الرشيدِ

لا ولا فيك خَلَّةٌ من خِلالَ

الخير أحرزتها بحزمٍ وجودِ

غير ما أنك المجيدُ لتقطيع

غناءٍ وضَربِ دفٍّ وعودِ

فَعلى ذا وذاك يحتمل الدهر

مُجيداً له وغير مُجيدِ