وآنستني حتى أنسيت بقربه

وآنستني حتى أنسيتُ بقُربهِ
فلما رأى أنسي بهِ باعَدَ القربا
ونولَني نَيلاً فلما قبلتُهُ
جَفَاني كأنِّي نلتُ ما نلتُهُ غصبا
ورغبَنِي في فََضلِهِ فَالتَمستُه
فصارَ التماسِي فَضلهَ عِندَهُ ذنبا
- Advertisement -
- Advertisement -
- Advertisement -
يحيى بن المبارك بن المغيرة العَدَوي، أبو محمد، اليزيدي. ولد سنة755م-138هـ في البصرة عالم بالعربية والأدب. من أهل البصرة. كان نازلاً في بني عديّ بن عبد مناة بن تميم، أو كان من مواليهم، فقيل له العدوي. وسكن بغداد، فصحب يزيد بن منصور الحميري (خال المهدي) يؤدب ولده، فنسب إليه. واتصل بالرشيد فعهد إليه بتأديب المأمون. وعاش إلى أيام خلافته. وتوفي بمرو. من كتبه (النوادر) في اللغة، ألفه لجعفر بن يحيى، و (المقصور والممدود) و (مناقب بني العباس) و (مختصر في النحو) ألفه لبعض ولد المأمون. وله نظم جيد، في (ديوان). وكان له خمسة بنين كلهم علماء أدباء شعراء رواة للأخبار، وكلهم ألف في اللغة والأدب، وهم: محمد، وإبراهيم، وإسماعيل، وعبد الله، وإسحاق. توفي وهو يبلغ من العمر 74 عام، بتاريخ 818م-202هـ.
السابق
- Advertisement -
- Advertisement -