مهلهل شفني صغرك

مُهلهلُ شفَّني صِغرك

وأَسبل أَدمعي عُسُرُك

لدى أَكنافِ شامهمُ

أَموتُ فيمَّحني أثرُك

ولو سومحتُ في عُمُري

لجَلَّ لديهمُ خطرُك

فوا أَسفي على لُمَةٍ

يَطولُ إِليهمُ سَفرُك

وإِن أَهلك فإِن الله

دون الخلقِ لِي وَزرُك