وعصبة عصمتهم في صناعتهم

وعصبة عَصَمتهم في صناعتهم

إلهة الحسن فاستهدوا بسيماها

وخلَّدوا ذكر أرباب السيوف ومن

قاق الورى حجّةً أو فاقهم جاها

أو خاض بحر المنايا فاجتنى درراً

وصاغ منها حُلى حسن بها باها

أو غاص في لج بحر العلم مجتلياً

غوامض الكون تعميماً لجدواها

وآل علمٍ وفضلٍ جطار صيتهم

فطبَّق الكون أدناها وأقصاها

ودَّعتها وبنفسى من محاسنها

آيات حسن يهيج الشوق ذكراها