فجعت بملك وقد أينعت

فجعت بملك وقد أينعت

وتمت فأعظم بها من مصيبه

فأصبحت مغترباً بعدها

وأمست بحلوان ملك غريبة

أراني غريباً وإن أصبحت

منازل أهلي مني قريبه

فأقبلت أبكي وتبكي ومعي

بكاء كئيب بحزن كئيبه

وقلت لها مرحباً مرحباً

بوجه الحبيبة أخت الحبيبة

سأصفيك ودي حفاظاً لها

فذاك الوفاء بظهر المغيبة

أراك كملك وإن كمل تكن

لملك من الناس عندي ضريبه