ليت شعري بأي ذنب لملك

ليت شعري بأي ذنب لملك

كان هجري لقبرها واجتنابي

ألذنب حقدته كان منها

أم لعلمي بشغلها عن عتابي

أم لامني لسخطها رضاها

حين واريت وجهها في التراب

ما وفى في العباد حي لميت

بعد يأس منه له في الإياب

إنما حسرتي إذا ما تذكر

ت عنائي بها وطول طلابي

لم أزل في الطلا سبع سنيني

أتأتى لذاك من كل باب

فاجتمعنا على اتفاق وقدر

وغنينا عن فرقة باصطحاب

أشهراً ستة صحبتك فيها

كن كالحلم أو كلمع السراب

وأتاني النعي منك مع البشـ

ـرى فيا قرب أوبة من ذهاب