ألا ليت شعري والخطوب كثيرة

أَلا لَيتَ شِعري وَالخُطوبُ كَثيرَةٌ

مَتى رَحلُ قَيسٍ مُستَقِلٌّ فَراجِعُ

بِنَفسِيَ مَن لا يَستَقِلُّ بِنَفسِهِ

وَمَن هُوَ إِن لَم يَحفَظِ اللَهُ ضائِعُ

وَأَسلَمَني الباكونَ إِلّا حَمامَةٌ

مُطَوَّقَةٌ قَد صانَعَت ما أُصانِعُ

إِذا نَحنُ أَنفَدنا الدُموعَ عَشيَّةً

فَمَوعِدُنا قَرنٌ مِنَ الشَمسِ طالِعُ