ألهف أبي لما أدمت لك الهوى

أَلَهفَ أَبي لَمّا أَدَمتُ لَكِ الهَوى

وَأَصفَيتُكِ الوُدَّ الَّذي هُوَ ظاهِرُ

وَجاهَرتُ فيكِ الناسَ حَتّى أَضَرَّ بي

مُجاهَرَتي القَومَ الَّذينَ أُجاهِرُ

وَأَنتِ كَفَيءِ الغُصنِ بَيناً يُظِلُّني

وَيُعجِبُني إِذ زَعزَعَتهُ الأَعاصِرُ

فَصارَ لِغَيري ظِلُّهُ وَهَواؤُهُ

وَدارَت بِجِسمي بَعدَ ذاكَ الهَواجِرُ