أيا حزنا وعاودني وداعي

أَيا حَزَناً وعاوَدَني وداعي

وكانَ فراقَ لُبنَى كالخُداعِ

تكنَّفني الوشاةُ فَأَزعَجُوني

فَيَا لِلّه لِلوَاشي المُطاعِ

فأَصبحتُ الغَداةَ أَلُومُ نَفسي

عَلَى شَيءٍ وَلَيسَ بِمُستَطَاعِ

كَمَغبُونٍ يَعَضُّ عَلَى يَدَيهِ

تَبيَّنَ غَبنَهُ بَعدَ البيَاعِ