قضى غرمائي حب أسماء بعدما

قَضى غُرَمائي حُبَّ أَسماءَ بَعدَما

تَخَوَّتَني ظُلمٌ لَهُم وَفُجورُ

فَلَو قَلَّ دينُ البَربَرِيِّ قَضَيتُهُ

وَلَكِنَّ دينَ البَربَرِيِّ كَثيرُ

وَكُنتُ إِذا حَلَّت عَلَيَّ دُيونُهُم

أَضُمُّ جَناحي مِنهُمُ فَأَطيرُ

عَلَيَّ لَهُم في كُلِّ شَهرٍ أَديَّةٌ

ثَمانونَ وافٍ نَقدَها وَجَزورُ

نَجيءُ إِلى ثَورٍ فَفيمَ رَحيلُنا

وَثَورٌ عَلَينا في الحَياةِ صَبورُ

أَشُدُّ عَلى ثَورٍ وَثَورٌ إِذا رَأى

بِنا خَلَّةٌ جَزَلُ العَطاءِ شَفورُ

فَذَلِكَ دَأبي ما بَقيتُ وَما مَشى

لِثَورٍ عَلى ظَهرِ البِلادِ بَعيرُ