ولو تراني وأخي عطاردا

وَلَو تَراني وَأَخي عُطارِدا

نَذودُ مِن حَنيفَةِ المَذاوِدا

نَذودُ مِنها سِرعانا وارِدا

مِثلَ الدُبى تَتَّبِعُ المَوارِدا

أَلا فَتى يُسقى شَراباً بارِدا

أَنشُدُ كَفّاً قُطِعَت وَساعِدا

أَنشُدُها وَلا أَراني واجِداً

أَبلِغ أَبا لَطيفَةِ المُعانِدا

المُطعِمَ السِتَّةَ مُدّاً واحِدا