يا ثور لا تشتمن عرضي فداك أبي

يا ثَورُ لا تَشتُمَن عِرضي فِداكَ أَبي

فَإِنَّما الشَتمُ لِلقَومِ العَواويرِ

ما عَقرُ نابٍ لِأَمثالِ الدُمى فَرِدٍ

عَونٍ كِرامٍ وَأَبكارٍ مَعاصيرِ

عَلَقنَ حَولِيَ يَسأَلنَ القِرى أُصُلاً

وَلَيسَ يَمضينَ مِنّي بِالمَعاذيرِ

هَبهُنَّ ضَيفاً عَراكُم بَعدَ هَجعَتِكُم

في قَطقَطٍ مِن سَقيطِ اللَيلِ مَنثورِ

وَلَيسَ قُربُكُمُ شاءٌ وَلا لَبَنُ

أَيَرجِعُ الضَيفُ عَنكُم غَيرَ مَحبورِ

ما خَيرُ وارِدَةٍ لِلماءِ صادِرَةٍ

لا تَنجَلي عَن عَقيرِ الرِجلِ مَنحورِ