ألا هل أتاها أن شكة حازم

أَلا هَل أَتاها أَنَّ شِكَّةَ حازِمٍ

لَدَيَّ وَأَنّي قَد صَنَعتُ الشَموسا

وَداوَيتُها حَتّى شَتَت حَبَشِيَّةً

كَأَنَّ عَلَيها سُندُساً وَسُدوسا

قَصَرنا عَلَيها بِالمَقيظِ لِقاحَنا

رَباعِيَةً وَبازِلاً وَسَديسا

فَآضَت كَتَيسِ الرَبلِ تَنزو إِذا نَزَت

عَلى رَبِذاتٍ يَغتَلينَ خُنوسا

نُعِدُّ لِيَومِ الرَوعِ زَغفاً مُفاضَةً

دِلاصاً وَذا غَربٍ أَحَذَّ ضَروسا

نُجيدُ عَلَيها البَزَّ في كُلِّ مَأزِقٍ

إِذا شَهِدَ الجَمعُ الكَثيفُ خَميسا

تَحَلَّل أَبَيتَ اللَعنَ مِن قَولِ آثِمٍ

عَلى مالِنا لَيُقسَمَنَّ خُموسا

إِذا ما قَطَعنا رَملَةً وَعَدابَها

فَإِنَّ لَنا أَمراً أَحَذَّ غَموسا

أَقيموا بَني النُعمانِ عَنّا صُدورَكُم

وَإِلّا تُقيموا كارِهينَ الرُؤوسا

أَكُلُّ لَئيمٍ مِنكُمُ وَمُعَلهَجٍ

يَعُدُّ عَلَينا غارَةً فَخُبوسا

أَلا اِبنَ المُعَلّى خِلتَنا وَحَسِبتَنا

صَرارِيَّ نُعطي الماكِسينَ مُكوسا

فَإِن تَبعَثوا عَيناً تَمَنّى لِقاءَنا

تَجِد حَولَ أَبياتي الجَميعَ جُلوسا