يا للرجال لطارق الأحزان

يا لِلرِجالِ لِطارِقِ الأَحزانِ

وَلِعامِرِ بنِ طُفَيلٍ الوَسنانِ

كانَت إِتاوَةُ قَومِهِ لِمُحَرِّقٍ

زَمَنالً وَصارَت بَعدُ لِلنُعمانِ

عَدَّ القَوارِسَ مِن هَوازِنَ كُلِّها

فَخراً عَلَيَّ وَجِئتُ بِالدَيّانِ

فَإِذا لِيَ الشَرَفُ المَتينُ بِوالِدٍ

ضَخمِ الدَسيعَةِ زانَني وَنَماني

يا عامِ إِنَّكَ فارِسٌ ذو مَنعَةٍ

غَضُّ الشَبابِ أَخو نَدىً وَقِيانِ

وَاِعلَم بِأَنَّكَ يا اِبنَ فارِسِ قُرزُلٍ

دونَ الَّذي تَسعى لَهُ وَتُداني

لَيسَت فَوارِسُ عامِرٍ بِمُقِرَّةٍ

لَكَ بِالفَضيلَةِ في بَني غَيلانِ

فَإِذا لَقيتَ بَني الحماسِ وَمالِكٍ

وَبَني الضِبابِ وَحَيِّ آلِ قَنانِ

فَاِسأَل عَنِ الرِجلِ المُنَوِّهِ بِاِسمِهِ

وَالدافِعِ الأَعداءَ عَن نَجرانِ

يُعطى المَقادَةَ في فَوارِسِ قَومِهِ

كَرَماً لَعَمرُكَ وَالكَريمُ يَِمانِ