أخي يسر لي الشحناء يضمرها

أَخي يُسِرُّ لِيَ الشَحناءَ يُضمرُها

حَتّى وَرى جَوفَهُ مِن غِمرِهِ الداءُ

حَرّانُ ذو غَصَّةٍ جَزَّعتُ غَصَّتَهُ

وَقَد تَعَرَّضَ دونَ الغَصَّةِ الماءُ

حَتّى إِذا ما أَساغَ الريقَ أَنزَلَني

مِنهُ كَما يُنزِلُ الأَعداءَ أَعداءُ

أَسعى فَيَكفُرُ سَعيِي ما سَعَيتُ لَهُ

إِنّي كَذاكَ مِنَ الإِخوانِ لَقّاءُ

وَكَم يَدٍ وَيَدٍ لي عِندَهُ وَيَدٍ

يَعُدُّهُنَّ تِراتٍ وَهيَ آلاءُ