ترى المرء يخشى بعض ما لا يضيره

تَرى المَرءَ يَخشى بَعضَ ما لا يَضيرُهُ

وَيَأمَلُ شَيئاً دونَهُ المَوتُ واقِعُ

وَما المالُ وَالأَهلونَ إِلّا وَدائِعٌ

وَلا بُدَّ يَوماً أَن تُرَدَّ الوَدائِعُ

فَكُلُّ أَمانِيِّ اِمرىءٍ لا يَنالُها

كَأَضغاثِ أَحلامٍ يَراهُنَّ هاجِعُ

وَفي اليَأسِ مِن بَعضِ المَطامِعِ راحَةٌ

وَيا رُبَّ خَيرٍ أَدرَكَتهُ المَطامِعُ

أَبى الشَيبُ وَالإِسلامُ أَن أَتبَع الهَوى

وَفي الشَيبِ وَالإِسلامِ لِلمَرءِ وازِعُ