ومولى كذئب السوء لو يستطيعني

وَمَولَىً كَذِئبِ السوءِ لَو يَستَطيعُني

أَصابَ دَمي يَوماً بِغَيرِ فَتيلِ

وَأَعرَضَ عَمّا ساءَهُ وَكَأَنَّما

يُقادُ إِلى ما ساءَني بِدَليلِ

مُجامَلَةً مِنّي وَإَثرامِ غَيرِهِ

بِلا حَسَنٍ مِنهُ وَلا بِجَميلِ

وَوَشِئتُ لَولا الحُلمُ جَدَّعتُ أَنفَهُ

بِايعابِ جَدعٍ باديءٍ وَعَليلِ

حِفاظاً عَلى أَحلامِ قَومٍ زُرِيتُهُم

رَزانٍ يَزينونَ النَدِيَّ كَهولِ