ولقد طعنت الليل في أعجازه

وَلَقَد طَعَنتُ اللَيلَ في أَعجازِهِ

بِالكاسِ بَينَ غَطارِفٍ كَالأَنجُمِ

يَتَمايَلونَ عَلى النَعيمِ كَأَنَّهُم

قُضُبٌ مِنَ الهِندِيِّ لَم تَتَثَلَّمِ

وَلَقَد شَرِبناها بِخاتَمِ رَبِّها

بِكراً وَلَيسَ مِثلَ الأَيَّمِ

وَلَها سُكونٌ في الإِناءِ وَدونَهُ

شَغَبٌ يَطَوِّحُ بِالكَمِيِّ المُعلَمِ