أنا عبد لسيد الأنبياء

أَنا عبدٌ لسيّد الأنبياءِ

وَولائي لهُ القديم ولائي

أَنا عبدٌ لعبدهِ ولعبد ال

عَبد عبدٌ كذا بغير اِنتهاءِ

أَنا لا أَنتهي عنِ القرب من با

بِ رضاه في جملةِ الدخلاءِ

أَنشرُ العلمَ في معاليه للنا

سِ وَأَشدوا به مع الشعراءِ

فَعَساهُ يقولُ لي أنتَ سلما

نُ وَلائي حسّان حُسن ثنائي

وَبروحي أَفدي ترابَ حماهُ

وَله الفضلُ في قَبول فدائي

فازَ مَن يَنتمي إليهِ ولا حا

جةَ فيه لذلك الإنتماءِ

هوَ في غنيةٍ عن الخلقِ طرّاً

وَهمُ الكلُّ عنه دون غناءِ

وَهوَ للَّه وحدهُ عبدهُ الخا

لِصُ مَجلى الصفات والأسماءِ

كلُّ فضلٍ في الخلق فهو من اللَ

هِ إِليهِ ومنه للأشياءُ