زعموني أحب هندا وميا

زَعَموني أحبُّ هنداً وميّا

قَد أتى الزاعمونَ شيئاً فريّا

ما لِهندٍ ولا لميٍّ نصيبٌ

في فؤادِ اِمرئٍ أحبّ النبيّا

مُصطفى اللَّه مِن جميع البرايا

مُجتباهُ حبيبهُ القرشيّا

أشرَقت شمسُ فضله فرآها

كلُّ مَن لم يكن غبيّاً غويّا

جاءَ والناسُ عن هُدى اللَّه ضلّوا

فَهداهم له الصراطَ السويّا

قد أقامَ الدليلَ فيهم كلام ال

لَهِ أَو لا فالصارمَ المشرفيّا

راقَ للعالمينَ عذب هداهُ

وَعَلى العرشِ قد أناف رقيّا

كَم عظيمٍ بينَ الورى اِمتاز لكن

لَم يحُز غيره الكمالَ الوفيّا

فَعَليه يا ربّ صلّ صلاة

تجمعُ الفضلَ لا تغادر شيّا

وَاِعفُ عنّي بهِ وبارِك بعمري

وَاِجعلِ الختمَ فيه مِسكاً ذكيّا