طال شوقي لطيبة الطيبات

طالَ شَوقي لطيبةِ الطيبّاتِ

موطنِ المكرُمات والبركاتِ

ليتَ شِعري يا سعدُ بعدَ نزوحي

هَل أَراها بأعيني النازحاتِ

يا نُزولاً بِها هنيئاً فقد فز

تُم بِها في حياتِكم والمماتِ

مِن جنانٍ إلى جنانٍ فأنتم

في كِلا الحالتين في جنّاتِ

حبّذا العيشُ عَيشكم عندَ مثوى

أكرمِ الخلقِ سيّد الساداتِ

أَحمدَ المُصطفى محمّدٍ المح

مود شمسِ الوجودِ هادي الهداةِ

عِشتم في جِواره في أمانٍ

مِن صروفِ الردى وخوف العداةِ

وَدَخلُتم مِن نوره في حصونٍ

فَسلمتُم مِن هذه الظلماتِ

ظُلماتٌ لولا سواطعُ أنوا

رِ هداهُ عمّت جميع الجهاتِ

ما غَبطنا الملوكَ لكن غَبطنا

كُم على نيل أحسن الحالاتِ