قل لي متى العذراء ترضى

قُل لي مَتى العذراءُ تَرضى

وَلبانةُ المُشتاقِ تُقضى

وَمَتى أشاهدُ وجنَتي

بِتُرابها للأرضِ أرضا

وَأزورُ ثمَّ محمّداً

خير الوَرى كلّاً وبعضا

مَولى الخلائقِ نائبِ ال

خلّاق إِبراماً ونقضا

لَم يقضِ قطّ قضيّةً

إلّا لَها الرحمنُ أمضى

جَعل الإلهُ من القدي

مِ ولاءَه في الرسلِ فرضا

عمَّ البسيطةَ دينهُ

وَسَرى بِها طولاً وعرضا

مَحَضَ النصيحةَ للورى

إِذ جاءَهم بالحقّ مَحضا

وَشفَى منَ الضلّال وال

جهّالِ أَمواتاً ومرضى

وَلَكم جفاهُ مع اِقتدا

رِ البطشِ ذو جهلٍ فأغضى