كم دون طيبة من فراسخ

كَم دونَ طيبةَ مِن فراسِخ

وَشَوامخٍ تتلو شوامِخ

فاِرحَل بِعيسٍ لا يرى

فيها لَدى الفلواتِ رابِخ

حتّى تزورَ محمّداً

حيثُ العلى والمجدُ باذِخ

خيرُ الخلائقِ صفوة ال

خلّاق عالي القدر شامِخ

بينَ العبادِ وربّهم

سُبحانهُ خير البرازِخ

شمسُ الوجودِ لظلمةِ الط

طغيانِ وَالأديان ناسِخ

أَوَ بعدَ أن عمّ العوا

لمَ نوره يطفيه نافِخ

أَحيا الهُدى وبهِ على ال

غاوين كم صرَخت صوارِخ

وَجُدودُه إمّا فتى ال

فتيانِ أَو شيخُ المشايِخ

شَرفٌ عَلا السبعَ العُلا

وَأساسهُ في الأرض راسِخ