لك نحو أرض العرب لحظ

لكَ نحوَ أرضِ العربِ لحظُ

أَهَواكَ قيصومٌ وقرظُ

كَلّا ولكن ثمّ أح

بابٌ لهُم في القلب حفظُ

فَعَسى يكونُ بِقربهم

لي عندَ خير الخلق حظُّ

روحُ الوجودِ محمّد ال

محمودُ لا كظٌّ وفظُّ

طَبعٌ أرقُّ من النسي

مِ بهِ على الكفّار غلظُ

راضٍ بِما رضي الإلَ

هُ وَما به لسواه غيظُ

لا الحَرُّ حَرٌّ عندهُ

في حبّه لا القيظ قيظُ

مَهما عَراه من أمو

رِ الدهرِ لا يعروه بهظُ

فاقَ الكلامَ جميعهُ

لِكتابهِ معنىً ولفظُ

وَقدِ اِستَوى ببيانهِ

قصصٌ وأحكامٌ ووعظُ