لك يا طيبة علينا عهود

لكِ يا طيبةٌ علَينا عهودُ

ذِكرُها في القلوب غضٌّ جديدُ

ما رَأيناكِ بالعيونِ ولَكن

بقلوبٍ فيها الهوى لا يبيدُ

أَخذَ البيعةَ الغرامُ علينا

لكِ أنّ الجمالَ فيك فريدُ

مَن يكُن شاهداً بفضلٍ فإنّي

لكِ بالفضلِ والكمالِ شهيدُ

سُدتِ كلَّ البلادِ أَهلاً وفضلاً

وَبِسكّانها الديارُ تسودُ

حلَّ خيرُ الأنامِ فيك وجاءَ الن

نَصر لِلدين منك والتأييدُ

ليتَ شِعري هل تَقبليني بشعري

فيكِ أُبديهِ مُنشداً وأعيدُ

أَمدحُ المُصطفى هناكَ وأَتلو

هُ كِفاحاً يجود لي فأجيدُ

سيّد العالمينَ طرّاً تساوى

تحتَ علياهُ سيّدٌ ومسودُ

سادَه اللَّه وحدهُ فهوَ عب

دُ اللَّه حقّاً له الأنام عبيدُ