إلى عزرا باوند

سألناكَ ورْقة تين ٍ

فإنا عراة، عراةْ.

أثِمْنا إلى الشعر، فاغفر لنا

وردَّ إلينا الحياةْ.

لكَ الوعد: إنّا

سنبني بدمع الجبينْ

عوالمَ للشعر من عبقر ٍ

مفاتيحُهنَّ.

جراحُك للأوّلينْ

عزاءٌ ودربُ خلاصٍ لنا.

إذا صلبوك هناك: اليهودُ،

فإنك تُبعَثُ حيّاً هنا.