أبناء باخوس غدوا في لوعة

أبناء باخوس غدوا في لوعة

إذ يوسف ذاك الفتى هجر الحمى

شهم امامٌ بل اديب فاضلٌ

فبفضله شرقاً وغربا رَنما

لبنانَ اولى عزةً وتفاخراً

فلقومه منهُ نواه كلَّما

لفقده امسى اخو فارس

بتفجعٍ واسال دمعاً عندما

كفُّوا البكا ثمَّ الاسى يا آله

اذ روحهُ لالهه قد سلَّما

فحباهُ ملكاً في السماء مؤبداً

متمتعاً فيما عليهِ انعما

سعداً ومجداً ارخوا حاوٍ بها

بالعزَ اضحى وارثاً ملك