هي المراتب قد عزت مبانيها

هي المراتب قد عزّت مبانيها

والحزم والعزمُ طبعا من ماديها

وذي المعالي فمَن دام الدّراك لها

بالفخر فالجدُّ يُؤتيه معاليها

لا يدرك المجدَ الاَّ فارسٌ بطل

ولا يؤمُّ المعالي غيرُ واليها

لا بدَّ للمجد من شهم ومن نبَهٍ

يُزهى بهِ المجد في عليائهِ تيها

كالفرد صَفوتَ من تاهت بعزَّتهِ

مراتب المجد دانيها وقاصيها

هو الوزير الذي شاعت مآثره

في المجد لا يبرح التاريخ يرويها

واقبلت شعراء العصر تنشدها

وتستهلّ القوافي من معانيها

حمداً وشكراً لمولانا العزيز على

إِنعامهِ حين اعطى القوسَ باريها

سلطاننا المالكالمالك الدنيا بقبضتهِ

مولى الخلافة ملجاها وكاليها

يا ربّ خلَد مدى الايام شوكتهُ

واحفظ عدالتهُ ورداً لظاميها

يا ربّ نعم رعاياه برأفته

وغيث نعمته لا زال يحييها