أتغرب بين عيني واغتماضي

أَتغرب بَين عَيني وَاغتِماضي

بواشٍ مِن لَواحظك المراضِ

وَتخلفني بِوَعدٍ قَد تقضَّى

مَدى عُمري وَلَيسَ لَهُ تَقاضِ

وَلَم أَسألك إِلا النَزر إِني

بِذاك النزر مغتبطٌ وَراضِ

أَبِح تفاحتيك للحظ عَيني

وَأعطيكَ الأَمانَ مِن العضاضِ