أيها العارض والمهدي

أَيُّها العارض وَالمُه

دي لمستسقيهِ وَبلا

حينَ لا يهدي إِذا ما

استُسقِيَ العارض طَلا

قائِداً أَفنَت مَغازي

هِ العِدا سَبياً وَقَتلا

إِن ضَيفاً قاصِداً قُل

تَ لَهُ أَهلاً وَسَهلا

قَد تَوسعت لَهُ في

ما يَسُرُّ الضَّيفَ نُزلا

ما لَهُ فرش عَلى الأَر

ضِ سِوى وَجه مُصَلَّى

فَأَنا لَولا اِصطبار

ردَّ مِنهُ الوَعرَ سَهلا

لَم تَجد عيني لِنومٍ

بِمبيتِ السوءِ كُحلا