بحت بحبي ولو غرامي

بحتُ بحبّي وَلَو غَرامي

يَكونُ في صَخرَةٍ لباحا

ضَيَّعتُمُ الرُّشدَ من محبٍّ

لَيسَ يَرى في الهَوى جُناحا

لم يَستَطع حَملَ ما يُلاقي

فشقَّ أَثوابَهُ وَصاحا

محيّرَ المقلتين قل لي

هل شَرِبَت مُقلتاكَ راحا

نَفسي فدى لمَّةٍ وَخدٍّ

قَد جمعا اللَّيل وَالصَّباحا

وَعَقربٍ سُلِّطَت عَلينا

تَملأُ أَكبادَنا جِراحا

قَد طارَ مِن شَوقه فؤادي

فَصارَ شَوقي لَهُ جَناحا