على الورد مني أن تولى تحية

عَلى الوَردِ منِّي أَن تَوَلَّى تَحِيَّةٌ

وَإِن ما مَضى إِقبالُهُ وَرحيلُهُ

لَقَد كُنتُ أُسقَى فَوقَهُ الراحَ فَوقنا

مِن اللَّهو ظلٌّ لا يَزولُ ظَليلُهُ

وَأَوتارُ مَخضُوبِ البَنانِ كَأَنَّها

حَمامٌ وَصَبري حينَ طَلَّ هَديلُهُ